يمنعك التواجد في مكان سلبي من التقدم في الحياة. من المحتمل أن تكون هناك عدة أسباب تجعلك تجد نفسك في مكان مظلم. عنما تتخذ القرار لإخراج نفسك منه، ستدرك أن معظم مشاكلك لها حل واضح.

عندما نجد أنفسنا في مكان سلبي في بعض الأحيان، فإن كل شيء يزداد سوءاً من خلال عدم معالجتنا المشكلة بالطريقة الصحيحة.

يمكن أن يساعدنا وجود نهج إيجابي في مكافحة أصعب المشاكل التي تلقيها علينا الحياة، ومن هنا تحتاج فقط إلى أن تغمس نفسك في الطاقة الإيجابية.

إليك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها جذب طاقة إيجابية:

تأمل.. ابدأ يومك بسلام

لست بحاجة إلى أن تمارس اليوغا بدوام كامل لجني فوائد التأمل. الغرض من التأمل هو مساعدتك على اكتساب الوعي بمحيطك، والسيطرة على أفكارك والقدرة على إلغاء كل الضوضاء التي تقطع أنشطتك اليومية.

يعلق الناس في السلبية التي تكمن في أدمغتهم. تتفاقم هذه السلبية وتبدأ في التدخل في أنشطتك أثناء يومك. تتعلم حجب كل السلبية التي تتراكم في عقلك والتركيز على ما يمكنك التحكم به بالفعل من خلال التأمل.

 ضع نفسك في مكان هادئ كل صباح حيث يمكنك تنظيم أفكارك من خلال تقنيات التنفس البسيطة وتعلم تحقيق السلام الداخلي.

ابدأ يومك بالإيجابية

ابحث عن طريقة ترفع معنوياتك. يمكن أن تختار أي شيء تريده مثل الاستماع إلى بعض الموسيقى الرائعة صباحاً بينما ترتدي ملابسك للعمل. يجب أن يكون شيئاً يساعدك على الاقتراب من اليوم والشعور بالإيجابية.

قم بتجهيز قائمة من الأغاني التي تجلب الابتسامة لوجهك وتجعلك تنفجر حيويةً. ستكون بالنسبة للعديد من الناس هذه الأغاني هي التي نشأوا معها، فالحنين يجعلك تشعر بالسعادة، لذا من الجيد البدء في ملء قائمتك الخاصة بأغانٍ من الماضي.

عامل الناس كما تريد أن يعاملوك

لتجنب سوء المعاملة من قبل الناس، من الأفضل أن تعاملهم بشكل صحيح. لا تضغط نفسك بنوبات غضب غير ضرورية. إذا كانت هناك طريقة لحل النزاع بهدوء، فافعل ذلك. إن التعامل مع الأشياء الصغيرة يجعلك تشعر بالضيق والتوتر. معظم المعارك لا تستحق العناء. لا يستحق الجدال الذي يتبين أنه لن تظهر نتائج إيجابية في نهايته.

اختر الطريق السريع عندما تستطيع. إذا وقعت في شجار مع زميل أو صديق، فلا تدعه يملي جوانب أخرى من حياتك. تعامل معه على أنه حادث معزول لا ينبغي أن يؤثر على أجزاء أخرى من حياتك.

تقبّل أنه لا يمكن التحكم في كل شيء

ينتج القلق الشديد عن المواقف التي لا نتحكم فيها. ستواجه دائماً مواقفاً في الحياة حيث ستجد نفسك تشعر بالعجز. إذا كنت تعلم أنك استنفدت جميع الموارد والآن لا يوجد شيء يمكنك القيام به لتحسين الوضع، فقد حان الوقت لقبوله والعمل على المضي قدماً.

عليك أن تدرك في مرحلة ما، أنه لا يوجد معنى للتَسلط على شيء لا يمكنك التحكم فيه. إذا لم تدرك ذلك، فأنت تخاطر بالتعثر في الحياة. أنت تخاطر بأن تكون يائساً لفترة طويلة جداً مما قد يؤدي بعد ذلك إلى الاكتئاب.

افتخر بنفسك

عندما تشعر بتحسن تجاه نفسك، تتغير نظرتك تجاه العالم أيضاً. لا يحدث الشعور بالرضا بسهولة، فأنت بحاجة إلى تذكير نفسك بوعي عن ماهيتك وقدراتك.  

إذا كنت شخصاً غارقاً في عالم من السموم الداخلية وتكره نفسه باستمرار، فمن المؤكد أنك ستصبح شخصاً ينشر الطاقة السلبية في كل غرفة تدخلها. من ناحية أخرى، إذا اخترت أن تجعل نفسك في حالة من التحسن، سواء كنت تمارس الرياضة بانتظام أو تزيد من أسلوبك في اللعب، فستجد تغييراً في كيفية إدراكك للعالم ونهج حياتك.

ستطلق جرعة من الإندورفين في جسمك، عند ممارستك الرياضة بانتظام من شأنها أن تبقيك في حالة معنوية جيدة. لا يجب أن تكون مصمم أزياء لتشعر بالرضا عن نفسك، ولكن يمكنك أن تحتفظ ببعض الثياب الأنيقة في خزانة ملابسك حتى لا تبدو بمظهر غير لائق.

ابحث عن الإيجابية في كل موقف 

تعلم كيفية البحث عن الجانب المشرق في كل موقف تجد نفسك فيه، على الرغم من أن هذا الأمر ليس سهلاً دائماً. عندما تبحث بإصرار عن الخير في كل موقف، ستعطي نفسك دفعة إيجابية تحتاجها لإدارة الموقف بشكل أفضل.

إن البحث عن نتائج إيجابية في موقف سلبي بمثابة آلية للتكيف تساعدك على التعامل مع اللحظات الأكثر صعوبة في الحياة.

حدّد أهدافك وتخيّلها

لا يوجد شيء أكثر تحفيزاً من أن تتخيل أهدافك بعد تحديدها. يمنحك تحديد الأهداف شيئاً تعمل من أجله. إذ تبرهن اللحظة التي تبدأ في تخيلها، أنك تعمل بجد أكبر لتحقيقها.


مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).