حد منظمي الحفل يقول إن ذلك كان تذكيرًا بالزمن الجميل قبل وباء فيروس كورونا الذي أدى إلى توقف صناعة الموسيقى

مع هبوط الليل في العاصمة الإندونيسية صعدت فرقة البوب الإندونيسية كاهيتنا إلى المسرح لإحياء حفل تابعه الجمهور في السيارات واستمر ساعتين واجتذب صفوفا من السيارات المتوقفة.

وعزفت الفرقة المؤلفة من ثمانية ألحانا عاطفية مستغلة حنين الناس إلى تلك الألحان التي أدتها الفرقة في ذروة نجاحها في التسعينات حيث أطلق الجمهور أبواق سياراتهم وأضاءوا أنوارها.

وقال خير الدين سياح، أحد منظمي الحفل إن ذلك كان تذكيرًا بالزمن الجميل قبل وباء فيروس كورونا الذي أدى إلى توقف صناعة الموسيقى. وأردف قائلًا لوكالة "رويترز": اقتصادنا تراجع لما بين أربعة وخمسة أشهر لم نعمل على الإطلاق ولم نحقق أي أموال". "نأمل بأن يوفر لنا هذا الحفل حلولا وطموحا لصناعة الترفيه".

وقال منظمو حفل السبت إنهم أعطوا أولوية لسلامة الناس وطلبوا من الجمهور وضع كمامات وإثبات عدم إصابتهم بالفيروس.

واجتذب الحفل حشدا مؤلفا من 900 شخص في 300 سيارة وكان يتعين عليهم جميعا البقاء في سياراتهم.

وضبطت كل سيارة الراديو على قناة إف.إم للاستماع إلى الحفلة الموسيقية. وتم رش كل منها بمطهر عند الوصول وحصلت على جهاز للكشف عن ثاني أكسيد الكربون لتنبيه الركاب إلى ضرورة فتح نوافذ السيارة إذا ارتفعت مستويات الغاز الخطير بشكل كبير.

i24news.tv

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).