التضخم يتباطأ في الولايات المتحدة

اعتبر رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين بالبيت الأبيض، جاريد برنستين، الأحد، أن الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة يمثل بداية جيدة لعام الانتخابات الرئاسية 2024. 

وقال برنستين في مقابلة، مع برنامج "فوكس نيوز صنداي" إن ارتفاع مستوى الإنفاق الاستهلاكي خلال موسم العطلات، وزيادة الأجور خلال الأشهر التسعة الماضية، وارتفاع ثقة المستهلكين في الآونة الأخيرة، كل ذلك يشير إلى بداية جيدة لعام 2024.

وأضاف: "مقارنة بعام مضى، حين كان الكثير يتحدث عن ركود اقتصادي (..) كان غالون البنزين بنحو 5 دولارات قبل عام ونصف، ولا نعاني ركودا اقتصاديا، والبطالة أقل من أربعة في المئة منذ 22 شهرا، وغالون البنزين الآن بثلاثة دولارات و11 سنتا في المتوسط، وأقل من ثلاثة دولارات في 28 ولاية". 

ودافع برنستين عن اجندة الرئيس جو بايدن الذي يسعى لولاية ثانية، وقال إنه سيواصل التركيز على خفض التكاليف بالنسبة للأميركيين حال فوزه في الانتخابات. 

وقال: "إذا نظرت بالفعل إلى مسار الاقتصاد.. أعتقد أنك ترى بعض الزخم الحقيقي الذي يجعلنا في بداية جيدة للعام الجديد".

ارتفع مؤشر ثقة المستهلك الأميركي بأكثر مما هو متوقع في ديسمبر وسط تفاؤل بشأن سوق العمل، مما قد يساهم في دعم الاقتصاد أوائل العام المقبل.

وتباطأ معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة بصورة أكبر في نوفمبر واستمرت ضغوط الأسعار الأساسية في التراجع، وهو ما قد يعزز توقعات الأسواق المالية بخفض أسعار الفائدة في مارس المقبل.

وأبقى المركزي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر. وألمح صناع السياسات إلى أن نهج تشديد السياسة النقدية الذي اتبعه المركزي على مدى العامين الماضيين قد وصل إلى نهايته، وأن تكاليف الاقتراض ستكون أقل في 2024. 

ومنذ مارس 2022، رفع الاحتياطي الاتحادي الفائدة 525 نقطة أساس إلى النطاق الحالي الذي يتراوح بين 5.25 و5.50 بالمئة.

المصدر: الحرة 


الكاتب

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).