استقبلت تركيا نحو 790687 سائحا أجنبيا فقط شهر إبريل الماضي، وهو ما يمثل ربع الوافدين الذين زاروا البلاد في نفس الفترة من عام 2019 قبل بداية وباء كورونا.

وبلغت نسبة الانخفاض في عدد الوافدين شهر إبريل الماضي، 12 في المئة.

وتشير البيانات الرسمية التي نقلتها وكالة رويترز الاثنين، إلى أن بداية موسم السياحة في تركيا هذه السنة قد تكون صعبة.

وأدى ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس في العالم الشهر الماضي، وسلسلة التحذيرات من السفر إلى الخارج، إلى القضاء على العديد من الحجوزات المبكرة وزيادة احتمالات خسارة موسم آخر لتركيا، التي تعتمد السياحة لتمويل ديونها الخارجية الثقيلة. 

وبدأت تركيا إغلاق الحدود وتقييد الأنشطة السياحية في مارس 2020 عندما سجلت أول حالة إصابة بكوفيد- 19.

وفيما توقعت الحكومة انتعاشا هذا العام، أدى تراجع السياحة إلى إضعاف النمو الاقتصادي وتفاقم عجز الميزان التجاري.

يذكر أن روسيا التي تعد أكبر مصدر للسياح في تركيا (بنسبة 20 في المئة) أوقفت الشهر الماضي معظم الرحلات الجوية حتى يونيو ويمكن أن تمدد الإجراء إلى شهر آخر.

ودخل تركيا حوالي 2.1 مليون روسي العام الماضي و 6 ملايين في 2019 قبل الوباء. 

وفي ضربة أخرى للقطاع، وضعت بريطانيا، ثالث أكبر مصدر للسياح، تركيا على "القائمة الحمراء" للسفر. 

وكالة رويترز نقلت عن بورا كوك، مدير المبيعات في فندق بورا بورا البوتيكي في مدينة أنطاليا الساحلية جنوب البحر الأبيض المتوسط ، قوله إن الرحلات الجوية المؤجلة "تسبب أضرارا جسيمة".

وقال: "من المحتمل أن تبدأ الفنادق التي تستضيف في الغالب الروس والتي كانت تخطط لافتتاحها في يونيو بتسريح الموظفين" ثم تابع "ستحتاج الفنادق إلى تخفيض أسعارها".

وقال وزير السياحة التركي لرويترز في وقت سابق من هذا الشهر إن 30 مليون أجنبي قد يصلون هذا العام، أي ضعف العدد السابق، إذا انخفضت حالات الإصابة بكوفيد -19 اليومية إلى أقل من 5000، بينما تم تسجيل 7837 حالة الأحد.

وانخفض عدد الوافدين الأجانب إلى تركيا بنسبة 54 في المئة على أساس سنوي في الربع الأول من السنة الجارية.

الكاتب

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).