أغلق المؤشر ناسداك المثقل بأسهم التكنولوجيا منخفضا، الأربعاء متأثرا بخسارة حادة لسهم منصة البث الرقمي نتفليكس بعد هبوط مفاجئ في أعداد المشتركين هز ثقة المستثمرين في شركات أخرى للتكنولوجيا خشية أن تواجه مشاكل مماثلة في أدائها بعد الجائحة.

وعلى النقيض، أغلق المؤشر داو جونز لأسهم الشركات الكبرى مرتفعا بدعم من أرباح إيجابية من عملاق المنتجات الاستهلاكية بروكتور اند جامبل وشركة (آي بي إم) لتكنولوجيا المعلومات.

وهوى سهم نتفليكس 35 بالمئة وفقدت الشركة 50 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد أن ألقت باللوم على التضخم وحرب أوكرانيا ومنافسة شرسة في انخفاض عدد المشتركين وتوقعت أن تواجه خسائر أكثر حدة.

وصعد سهم بروكتور اند جامبل بعد ان رفعت توقعاتها للمبيعات السنوية، كما قفز سهم (آي بي إم) مع توقع الشركة أن تصل إلى الحد الأعلى لنطاق تقديراتها لنمو الإيرادات للعام 2022.

وبحسب بيانات أولية، أنهى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 2.26 نقطة، أو 0.05 بالمئة، إلى 4459.40 نقطة في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 166.59 نقطة، أو 1.24 بالمئة، ليغلق عند 13453.07 نقطة.

وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 250.78 نقطة، أو 0.72 بالمئة، إلى 35161.98 نقطة.

وتراجعت قيمة المجموعة العملاقة في خدمات البث التدفقي بنسبة الثلث في وول ستريت، بعد أن أعلنت الشركة فقدان 200 ألف مشترك، ما أدى إلى انخفاض مجموع الاشتراكات إلى 221,64 مليونا. وتتوقع نتفليكس مزيدا من التراجعات في الربع الثاني من العام الحالي.

وعزت المنصة الأميركية العملاقة للبث التدفقي هذا التراجع بشكل أساسي إلى صعوبة استقطاب مشتركين جدد في كل مناطق العالم بالإضافة إلى تعليق الخدمة في روسيا.

في المحصلة، حققت «نتفليكس» إيرادات بلغت 7,9 مليار دولار في الفترة الممتدة من كانون الثاني/يناير إلى آذار/مارس، أي 10 % أكثر من الفترة نفسها العام الماضي، خصوصا بفضل زيادة عدد المشتركين على أساس سنوي (+6,7 %) وزيادة سعر اشتراكاتها.

لكن أرباحها الصافية بلغت 1,6 مليار مقارنة ب1,7 مليار في الربع الأول من العام 2021. 

المصدر: وكالات

الكاتب

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).