من المتوقع أن يمثل الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» إيلون ماسك أمام المحكمة يوم الاثنين ليواجه عدداً من المساهمين، ويدافع عن دوره في استحواذ «تيسلا» على شركة «سولارسيتي» المتخصصة في خدمات الطاقة الشمسية، في صفقة قيمتها 2.6 مليار دولار عام 2016.

وكان مساهمو «تيسلا» قد رفعوا في وقت سابق دعوى قضائية ضد ماسك وأعضاء مجلس الإدارة، زعموا من خلالها أن صفقة الاستحواذ تلك كانت غير عادلة، وبمثابة خطة إنقاذ لشركة «سولارسيتي» التي أسسها ويديرها أبناء عموم ماسك، فيتر وليندون ريف.

وفي حال فاز المساهمون بقضيتهم، فقد يضطر ماسك إلى دفع ما يزيد على ملياري ونصف المليار دولار من ثروته الشخصية الكبيرة.

يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها عرّاب «تيسلا» لمشكلات قانونية، فعلى سبيل المثال، رفعت هيئة الأوراق المالية والبورصات دعوى قضائية ضد ماسك والشركة في عام 2018 بتهمة الاحتيال، دفع من خلالها كل من الرئيس والشركة 20 مليون دولار. واضطر ماسك حينها للتخلي مؤقتاً عن دوره كرئيس في «تيسلا» كأحد شروط التسوية.

وفي قضية منفصلة، خرج ماسك منتصراً أمام الخبير فيرنون أنسوورث الذي اتهمه بتشويه سمعته آنذاك.

كما واجهت «تيسلا» وماسك العديد من الدعاوى القضائية الأخرى، بما في ذلك واحدة بشأن حزمة تعويضات الرئيس التنفيذي غير المسبوقة، وعدد من التحقيقات الفيدرالية وفقاً للإيداعات المالية الخاصة بالشركة.

وفي قضية «سولارسيتي»، سيتعين على القاضي أن يقرر ما إذا كان ماسك مساهماً متحكماً استوفى معيار «الإنصاف الكامل» في تعامله مع عملية الاستحواذ على الشركة. أي بعبارة أخرى، هل كان ماسك يتصرف في مصلحة مساهمي «تيسلا»؟ وهل أطلعهم على كل ما يجب معرفته؟ 

المصدر: وكالات

الكاتب

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).