انطلقت في دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الاثنين، فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ31 بمشاركة 1130 ناشرا يمثلون أكثر من 80 دولة.

ويستمر المعرض الذي ينظمه مركز اللغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في العاصمة الإماراتية، حتى 29 مايو الجاري، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام).

وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي محمد خليفة المبارك في كلمة له خلال الافتتاح، إن «المعارض شكلت دوما جسرا لنقل حضارة الشعوب وتاريخها.. فهي الشاهد والراوي لإنجازات المبدعين في عالم يتغير بشكل مستمر»، مؤكدا حرص بلاده على دعم هؤلاء المبدعين من خلال إيجاد فرص متجددة لإشراكهم في المشهد الثقافي المحلي لضمان استمرارية إبداعاتهم ونقلها عبر الأجيال.

من جهته قال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية علي بن تميم إن «استقطاب الحدث لهذا العدد الكبير من الناشرين والمثقفين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها هؤلاء المبدعون للمعرض ويدلّ على مكانته على خارطة العمل الثقافي العربي والعالمي».

وتحل ألمانيا كضيف شرف المعرض الذي يتميز في نسخته هذا العام بإطلاق مبادرة جديدة تسلط الضوء على شخصية محورية أثرت بشكل كبير في مجالات الثقافة والفكر والمعرفة والإبداع وغيرها.

واختير عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين شخصية محورية للدورة 31 من خلال تخصيص جناح له وتنظيم ندوات تُعد بمثابة ملتقى فكري للإبحار في عوالم أدب طه حسين، والوقوف عند أعماله تحليلا وقراءة ونقدا.

وأعلنت إدارة المعرض تنظيم أكثر من 450 فعالية ثقافية ومعرفية وإبداعية، وأنشطة تفاعلية تستهدف مختلف فئات المجتمع، يشارك فيها ناشرون عالميون ومؤسسات ثقافية دولية كبرى.

وقال المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة سعيد حمدان: إن المعرض دخل في شراكة مع متحف «اللوفر أبوظبي» هذا العام، يتم بموجبها فتح أبواب المتحف أمام زوّار المعرض لحضور مجموعة من الندوات والجلسات الحوارية الثرية التي تجمع نخبة من أبرز الضيوف سيستضيفها المتحف خلال مدة المعرض.

المصدر: وام


الكاتب

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).