رامينا نيوز:

غيّب الموت أمس الفنان الشعبي الكردي وعازف الكمان الشهير محمد خليل غازي (محمد دومان) في مدينة كوباني عن عمر يناهز 91 عاماً.

يعتبر الموسيقار محمد خليل غازي أول من حمل آلة الكمان في كوباني وعزف الفلكلور الكُردي، وشارك الفنان الشهير باقي خدو في العزف والغناء، وأحيا الفلكلور الكُردي بعزفه وغنائه، ويعد من أوائل من رفع من مستوى الفن في كوباني.

وقد تناقل الكثير من أبناء كوباني/عين العرب خبر رحيله، منهم الإعلامي عبدو سيدي الذي كتب على صفحته في فيسبوك: "عن عمر يناهز 91 عاماً، فارقنا اليوم عازف الكمان الأول الفنان الشعبي محمد خليل غازي (محمد دومان) من مدينة كوباني، الذي أعاد إحياء جزء كبير من فننا".

وأضاف سيدي: "لقد قدّمت ما يكفي، بارك الله فيك، أتمنى أن ترقد روحك بسلام".

https://www.youtube.com/watch?v=JO4H7vaLFoE


وبحسب ما ذكر الكاتب محسن سيدا في صفحته على فيسبوك: " ولد الفنان الراحل محمدي دومان في قرية شيران، مسقط رأس المغني الشعبي باقي خدو، عام ١٩٢٩ من أب كردي وأم تركمانية من بلدة نزيب".

وأضاف: "هاجرت عائلة الدومان من بلدة التون كبري التابعة لمدينة كركوك في فترة زمنية غير معروفة، واستقرت في كردستان الشمالية، ثم حطت بها الرحال في قرية شيران وبعد الحاح من العالم الفاضل ملا مسلم والد الفنانين رشيد وخالد صوفي، انتقلت العائلة إلى كوباني حوالي عام ١٩٣٢".

https://www.youtube.com/watch?v=k8fXSncjPI0

كما أشار سيدا إلى أن الراحل محمد خليل بدأ تعلم العزف على آلة الكمان وهو طفل في الثانية عشر من عمره على يد أستاذه الملقب بـ "مكتبلي". وكان يتحدث اللهجة السورانية - وهي لهجته المتداولة في البيت - واللهجة الزازية التي تعلمها أثناء إقامته في مدينة سويرك، بالإضافة إلى الكرمانجية.

https://www.youtube.com/watch?v=39kLXI5aKjQ

وجدير بالذكر أن الباحث حسين الحج تطرق في رسالته التي تقدم بها لنيل درجة الماجستير من جامعة اسطنبول إلى التأثيرات الاجتماعية على الموسيقى والغناء. وتناول تجربة محمدي دومان كإحدى تجليات علاقة الموسيقى والغناء بالمجتمع.

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).