يعاني حوالي اثنين من كل ثلاثة أشخاص في ألمانيا من التوتر، أحياناً على الأقل، بيد أن معاناة النساء من الإجهاد اليومي أكثر من الرجال: المساعدة بحل الواجبات المدرسية للأولاد ومواعيد الطبيب وجبل الغسيل الملقى في الزاوية منذ أيام غيض من فيض ما يترتب على المرأة العاملة فعله في المنزل. 

وأظهرت دراسة أن الصحة العقلية لثلث الأمهات تدهورت بشكل ملحوظ في السنوات السبع الأولى بعد ولادة الطفل، حسب الموقع الإلكتروني لمجلة Bunte الألمانية.

للموازنة بين العمل والأسرة والتغلب على الإجهاد إليك سيدتي هذه النصائح:

الاعتراف بأنكِ مرهقة

إذا أردنا تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة الأسرية، فإن أول شيء يمكننا القيام به هو الاعتراف بأنه ربما لا تسير الأمور على النحو الذي نريده. وهذا يعني أولاً وقبل كل شيء إجراء جرد أمين لتحديد للأشياء التي تقومين بها فوق طاقتك.

التخلص من التوقعات غير الواقعية

يعاني حوالي 68 بالمائة من الأمهات والآباء في ألمانيا من مشاكل التوفيق بين الأسرة والعمل. على الأغلب ما تكون هناك مطالب عالية غير واقعية وراءها، خاصة المطالب بفعل كل شيء على أكمل وجه. يمكن أن يؤدي الفشل في تلبية هذه التوقعات إلى زيادة عدم الرضا، ما يخلق المزيد من الضغوط النفسية.

نصيحة صغيرة للبدء بها: التدرب على أن نصبح أكثر تقبلاً للعيوب. ربما في المرة القادمة التي تستقبل فيها أصدقاءك في منزلك، لا تنظف الشقة كما في كل مرة.


وضع الحدود وترتيب الأولويات

من الأساسيات للتغلب على الإجهاد بطريقة صحية وضع الحدود والأولويات. يتعين تجنب فعل أشياء كثيرة في نفس الوقت وإيجاد وسائل لتقليل المشتتات. على سبيل المثال إيقاف تشغيل الهاتف الخلوي الخاص بالعمل تماماً بعد العمل وعدم قراءة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة أثناء ساعات العمل.

التعبير عما لا يعجبك

يتعين التحدث عن الأشياء التي قد لا تسير على ما يرام وتزعجك. لا يستطيع باقي أفراد العائلة قراءة العقول. من الأفضل كتابة ما يزعجك والبحث عن حلول له مع أفراد أسرتك.

تعلم التخلي عن المسؤولية

كلا الوالدين مسؤولان عن الأسرة. حتى لو عمل أحدهما لفترة أطول أو لوحده وبقي الآخر في البيت، فإن هذا لا يعفيه من الالتزامات العائلية.

تفويض المهام بشكل صحيح

يجب تفويض المهام إلى الشريك من البداية إلى النهاية، بمعنى أن يكون الشريك مسؤولا عن كل شيء من التخطيط إلى التنفيذ، حتى لو فعلها الشريك بشكل مختلف يتعين تقبل ذلك.

جعل المهام مرئية واضحة للجميع

على سبيل المثال، مزامنة تقويم هاتفك الذكي مع أفراد الأسرة أو كتابة المهام التي يتعين على كل فرد القيام بها على بطاقات وتعليقها بحيث يستطيع الجميع رؤيتها ومعرفة من فعل ما ومن لم يفعل.

أخذ فترات راحة مع التأمل

تشير الدراسات إلى أن بضع دقائق فقط من التأمل الداخلي يومياً تساعد في تقليل الإرهاق العاطفي وتقليل التوتر ومقدرة أفضل على التعامل مع التحديات بطريقة أكثر وعياً. تطبيق 7Mind للتأمل يساعدك في الاسترخاء بطريقة صحيحة.

ممارسة الرياضة

من خلال التمرين البدني، يدخل المزيد من الأكسجين إلى خلايانا ويتنشط التمثيل الغذائي. النتيجة: انخفاض مستوى هرمون التوتر وزيادة إنتاج هرمونات السعادة مثل الإندورفين والسيروتونين.

المصدر: دويتشه فيليه

الكاتب

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).