يعيش بين اللحظة والأخرى حالة شعرية مغمسة بالحنين. يمضي في عوالم الكتابة من دون قيود وقوالب جامدة. يغوص في أعماق اللغة العربية بروح كردية عذبة ومتماسكة كأشجار الزيتون  الصامدة في سهول وتلال مدينته. إنه الشاعر نوزاد جعدان ابن مدينة عفرين المحتلة التي لا تفارقه في كل نفس يتنفسه وفي كل نص يكتبه.يقيم ويعمل نوزاد في مدينة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، له أكثر من عشرة مؤلفات بين الشعر والترجمة والمسرح والنقد، كما حصل على عدد من الجوائز المرموقة منها جائزة الشارقة للإبداع العربي في الإمارات العربية المتحدة، إذ نال المركز الأول في مجال المسرح عن مسرحيته "وطن شبه منحرف". ضمن سلسلة حوارات خاصة بموقع "رامينا نيوز" مع المشتغلين في كافة أشكال الإبداع، التقاه عبدالله ميزر، وطرح عليه أسئلة تعكس روح الكتابة والشعر والترجمة لديه، وكذلك تطرق معه إلى استجاباته وانفعالاته الحياتية تجاه قضايا أدبية وشعرية وإنسانية. نتوجّه إلى أجواء الشاعر نوزاد جعدان في التالي: 

  • ما هو الشعر بالنسبة لك؟ ماذا تريد منه وماذا يريد منك؟ ما طبيعة العلاقة بينكما؟

ما يمثله الشعر بالنسبة لي هو ارتباطه بالأثر الذي يخلفه في سلوك المتلقي، وأعني أي أثر كان حتى ذلك الذي يتعارض مع ما هو خير وشرعي. الشعر غريزة لمحاكاة ما أعيشه أو ما عشته، ولا يهمني الشكل إنما يهمني الاختراع والخلق من العدم، وألا تعمل كما يعمل غيرك، بل تعمل أشياء مختلفة تماما عن كل ما عرف، أشياء يبدعها الخيال. الشعر تماما كلجام من حرير يظل يشدّك إلى حوافه مهما حاولت الفرار منه، أما فيما يخص ما أريده منه أن يتركني وشأني وسأفتح له باب شرفتي على مصراعيه كي ينتحر بهدوء.

  • ما عناصر القصيدة الناجحة في رأيك؟

على اختلاف المشارب والمدارس الشعرية أهم ما يلفت انتباهي الصورة الشعرية، وأعتقد هي الأهم ليس من منظور طوباوي أو رومانتيكي، ولكن الصورة الحية تبقى في الذاكرة أكثر من قصيدة منظومة بموسيقى عالية وخاصة إن نقلت إلى لغة أخرى ستبقى الصورة ويختفي الشكل، القصيدة التي تبتسم وتحزن في آن واحد عند قراءتك لها، تسحبك كما يشدك البحر بجزره ومده، وبالطبع الاختلاف عن السائد والتجارب المكرورة إن كان على صعيد الشكل أو المضمون دون أن تحتذي مثال الآخرين ولا تعمل كما يعملون دون دراية بالسبب. فالقصيدة الكاملة هي التي تلتقط التفاصيل اليومية العادية والصغيرة ليرتقي بها بفضل قدرة الشاعر الذاتية ومواهبه الخلاقة إلى مستوى الخلق والإبداع. ولاشك في أن القصيدة التي تقرأ أكثر من مرة هذه القصيدة التي أبحث عنها التي تستطيع قراءتها مرارا وتكرارا، ودائما تشعر بتلك المتعة الغامضة، وهذا جوهر الفرق بين الشعر والفنون الأخرى مثلا الرواية تقرؤها لمرة أو مرتين أوثلاث، ولكن القصيدة الجميلة لمرات عديدة. 

  • ما سبب بقاء الصراع بين الأنماط الشعرية الثلاثة العمودي والتفعيلي والنثري؟ وإلى أي نمط تميل؟

  هو صراع لا يتجاوز مشكلة الشكل، وهذا صراع زائف وغير منصف بحق الشعر، إذ يعلي شأن المادي والزائل على الروحي الخالد، شأنه شأن الحب المبتدئ الذي يتعلق بالجمال والقوام الجميل، وعندما تتضاءل هذه الأمور الحسية العابرة تتولد رغبة صادقة في الترفع عما هو مادي وزائل والانجذاب نحو ما هو روحي ليكتشف أن الروحي هو الجمال. لست على خلاف مع أي شكل شعري ولكن المشكلة الحالية هي استهلاك ما قد قيل وتكراره بطريقة مبتسرة، ولاسيما أن الجيل الجديد يعتبر المتنبي وقباني والجواهري أوصلوا القصيدة العمودية إلى ضفافها الأخيرة، وبالتالي ظلوا يحاكون قصائدهم، وكذلك الشأن مع التفعيلة ما زالت التجارب تجتر قصائد أمل دنقل ومحمود درويش وأقرانهم من الشعراء، ولم تفلت قصيدة النثر من هذا أيضا أصبحت التجارب مكرورة بشكل مرعب واجتراراً لأساليب رياض الصالح الحسين ومحمد الماغوط وعدم القدرة على الخروج من عباءتهم. 

وبالطبع، خرجت موضة جديدة اسمها الهايكو العربي، وهي أقرب ما تكون سايكو، إذ لا ترتبط بشعر الهايكو، لا على صعيد الشكل أو المضمون، بل هي فقط صف كلمات معينة وهاشتاغ هايكو تحتها. الهايكو تجربة متميزة ومختلفة في اليابان، ولها تراث مرتبط بقصيدة التانكا، وتحتاج نقاء على الصعيد الروحي وصوفية غائمة وزهدا عاليا لاكتشاف الباطن،  ولها شروطها الخاصة وتستخدم بألفاظ بسيطة وأحاسيس عميقة ...الخ. أما على صعيد الشكل، فقصيدة الهايكو تتألف من من بيت واحد، مقسم إلى ثلاثة أسطر وسبعة عشر مقطعا صوتيا 5- 7- 5 تقابلها بالعربية تلك البحور المركبة أكثر من الصافية، على سبيل المثال، الهايكو على البحر البسيط مستفعلن فاعلن – مستفعلن فاعلن فاعلن – مستفلعن فاعلن، أما التانكا تتوزع على خمسة أسطر وتتوالى 5-7-5-7-7 وتشتغل أكثر على الأنسنة والتشبيه على نقيض الهايكو. 

بالمقابل هذا لا يغلق الباب أمامنا بالتجربة الشعرية، ولكن أن تكون التجربة قائمة عن دراية فمثلا هناك بحران في القصيدة الأردية يمكن الاستفادة منهما في العربية بنظم قصائد على هذه البحور  كالبحر «الجديد» بتفعيلاته؛ فاعلاتن فاعلاتن مستفعلن، وبحر «المُشاكل» فاعلاتن مفاعيلن مفاعيلن، وبنفس نظام القوافي المستخدم في العربية وأحياناً على نمط القوافي الإنجليزية A-A-B-B_A. الحداثة العشوائية التي لا تستند على تراث إنساني ودراية بما كان، شأنها شأن قيادة السيارة إلى الأمام دون مرآة خلفية. أنا أميل إلى القصيدة المتحررة من الوزن والقافية، والتي يقرأها القارئ في ظل وحيدا و بعيدا عن كل الأضواء وبهرجة الإلقاء. جربت الكتابة على الشكل العمودي والتفعيلة، ولكني وجدت صعوبة فيهما ولاحظت أنني أقدم شيئا قديما، إذ أحفظ أبيات شعراء سابقين، وأحاول كتابة نص على غرارها. لا ابتكار فيها ولا تجديد، كعمل أي ناظم، لذا اتجهت إلى النثر الذي وجدت فيه صوتي. 

  • كل شاعر تلميذ لشعراء كبار حتى يكبر ويتحرر من سطوتهم.. من أهم أساتذتك؟ وماذا تعلمت منهم؟

أعتقد أن الحياة هي معلمي الأول والأخير. تعلمت منها الكثير. كانت صعبة ولكنها معلم قاسٍ يجبل المرء على الكثير من الأمور التي لا يعملنا إياها الشعراء، ظلال الجدران القصيرة في القرى المنسية و رجل هرم جالس تحت ظلها يعب من سيجارته..حائط في مدينة كبيرة منقوش عليه قلب كبير .. حاوية قمامة بجوارها امرأة تجمع العلب الفارغة .. شاب على كرسي وحيد في نهار كبير بجواره الكثير من الورق المرمي على الأرض .. كل هؤلاء أساتذتي.. أما الإعجاب فشيء آخر! أنا معجب بالكثير من الشعراء على الصعيد الكردي مثل ملاي جزيري وملاي باتي وطبعا شيركوه بيكه س المختلف عن الجميع، والذي أعاد الشعر الكردي إلى جادة الصواب بعيدا عن النظم التقليدي والمستهلك، وعلى الصعيد العربي المتنبي ومحمد الماغوط والسياب والجواهري ومحمود درويش، أما على الصعيد الغربي جون ميلتون و ديلان توماس ولوركا والشاعر الهندي ميرزا غالب.

  • ما الذي يحرّك حسك الشعري كثيراً، ويدفعك لكتابة قصيدة؟ الحب، الفراق، الشوق.. ماذا؟

حاليا الحنين إلى الوطن أكثر ما يدفعني للكتابة والجزئيات البسيطة في الحياة. في النهاية هناك كيمياء داخلية تستعر في نفس الإنسان وهي فرضية إما تولد الإبداع أو تخلق رد فعل عنيف.

  • طرقت باب الترجمة أيضاً.. كم عملأً ترجمت؟ أي شكل من الترجمة تفضل؟

 لدي أعمال مختارة للشاعر الكردي التركي جاهد صدقي طارانجي من التركية والإنجليزية، وأعمال مختارة للشاعر الباكستاني فيض أحمد فيض من الأردية والإنجليزية، ومختارات من الشعر العالمي لشعراء مختلفين ينتبسون لمدارس شعرية متنوعة من الإنجليزية والكردية والتركية والأردية وبعض الفارسية، ورواية بنغالية بعنوان ديفداس من الإنجليزية، وقصائد مختارة من الهند وباكستان من الأردية والإنجليزية سيصدر قريباً، بالإضافة إلى عملي الآن على ترجمة الأعمال الكاملة للقاص الباكستاني سعادت حسن مانتو، وكتاب آخر يتضمن مسرحيات قصيرة لعدد من الكتّاب الغربيين. تحتاج الترجمة إلى نفس هادئ ودراية بالثقافتين، فلم يترجم الشاعر والمفكر سير وليم جونز المعلقات العربية إلى اللغة الإنجليزية، إلا بعد سبر فضاءات هذه اللغة والتمكن من أدواتها والتعرف على بيئتها وتربتها، بل تعدى ذلك ليستخدم نفس البحور والتفعيلات المستخدمة ليكون مخلصا أمينا لترجمته، ولكن على حد قول الشاعر الإنجليزي جون دنهام: إن للشعر روحاً غير ظاهرة تختفي أثناء سكبه من لغة إلى أخرى أو كما قال الشاعر الإنجليزي بيرسي شيلي الذي لا يختلف عن دنهام أن «ترجمة الشعر محاولة عقيمة تماماً، مثل نقل زهرة بنفسج من تربة أنبتتها إلى مزهرية». ولكن بالمقابل تلك التجارب لسوف تكلفك سنوات وأعوام عديدة، ربما لا يتوفر هذا الترف والتفرغ للكاتب الشرقي كما يتوفر للغربي في ظل التزاماته وعدم تفرغه، لذا كما يقول عالم اللغة الروسي رومان جاكوبسون «الترجمة الوحيدة الممكنة هي النقل الإبداعي الخلاق، أي إعادة كتابة القصيدة وإنتاجها من جديد» وهذا ما فعله السياب في ترجماته إذ أباح لنفسه التحكم بالنص، وبالمقابل من العسير مثلاً مقابلة البيت العربي بالإنجليزي مثلا تفعيلة ( فووت) التروكي تمتاز بأنها مقطع مشدد يتبعه مقطع عادي ولربما تكون نظيرتها بالعربية «فعولن»، أو تفعيلة الآيامبيك (مقطع غير مشدد يتبعه مشدد) لربما تقابلها فاعلن، أو تفعيلة «الأنابيستك» التي تتكون من مقطعين قصيرين ومقطع طويل ربما تقابلها «مستفعلن»، في حين تفعيلة الداكتيليك تتألف من مقطعٍ مشدد متبوعٍ بمقطعين غير مشددين «مفاعيلن»، بينما تفعيلة السبونديك تتكون من مقطعين مشددين، وربما تناسبها «متفاعلن»، لذا أعتقد من الصعب جدا الوصول إلى الحرفية والإبداع الذي قام بها المترجمون الإنجليز لذا أعتقد أفضل وسيلة هي إعادة إنتاج النص. 

  • هل تتابع أخبار الرياضة.. أي فريق تشجع؟

بالطبع أتابع أخبار الرياضة على الدوام، وأشجع منتخب كولومبيا، لا أعلم السبب ولكن تربطني به علاقة روحية إذ أشجعه منذ الصف الأول أثناء كأس العالم 1990، بالإضافة إلى منتخب البرتغال. أما على صعيد الدوري أشجع فريق يوفنتوس، يعجبني جدا أداء رونالدو، و على الصعيد الكردي أشجع نادي عفرين الذي كان سيصعد إلى الدوري الأول، ولكن بسبب جور اتحاد الكرة السوري وظلمه للنادي في مباراتهم الأخيرة مع التضامن لم يتأهل، وأيضا يعجبني من اللاعبين الكرد محمد عثمان.

  • أي نوع من الطعام تفضل؟ هل لديك أكلة مفضلة؟

من الأكلات المفضلة لدي وجبة البورانية فهي طبخة عفرينية مشهورة، بالإضافة إلى الخبيزة ( البنجار) والبامياء والبطاطا المقلية، وخاصة كنتُ دائماً كلص أثناء تحضير أمي للبطاطا أتوسل لها لتعطيني صندويشة قبل الغداء،  أنا بطبعي أكول أحب كافة أصناف الطعام.

  • تتعدّد مجالات الكتابة لديك.. إلى أي نمط كتابي تميل مؤخراً؟

حاليا أشتغل على المسرح، لاسيما أنني أحضر رسالة الماجستير الخاصة بي عن المسرح التجريبي، وأتمنى أن تقدم إضافة جديدة أجدني أميل إليها أكثر أو ربما لإنشغالي حاليا بها، إذ في النهاية نحن لا نحدد النمط الأدبي، إنما هو من يحدد ملامحه تماما كالجنين.

  • من تسمع من الفنانين؟ وهل تربطك ذكريات مع أغان معينة؟

لي ذوق غريب بالأغاني. أسمع كل شيء كردي عربي غربي هندي؛ لا تهمني اللغة بقدر ما يهمني الصوت والموسيقى. من المطربين الأكراد أسمع على الأغلب جميل هورو ومحمد شيخو وأحمد كايا ورشيد صوفي وبالطبع شفان برور .. لي شريط ذكريات مع جميل هورو والجرارات المنطلقة مع بزوغ الفجر إلى حقول الزيتون، شفان يذكرني بوالدي جدا والقومية الكردية العميقة والروح الوثابة، احمد كايا وسهراتنا الطويلة على السطح مع سماور الشاي، حين كنا مفعمين بالآمال الكبيرة مع سجائر الحمراء الطويلة، أما أغاني رشيد صوفي تردني حبيبتي الأولى و منزل صديق قديم لي في حي الشيخ مقصود آنذاك كنا نسهر عنده إلى الفجر نتحدث عنها وعن آمالنا على صوت مسجلة قديمة. بينما من المطربين العرب أسمع أم كلثوم وعبد الحليم والأغاني القديمة لمحمد منير، وخاصة التي كتب كلماتها الشاعر عبد الرحيم منصور المختلف عن الجميع، وعلى الصعيد الأجنبي أسمع خوليو إيجلياسيس والمطرب الهندي موكيش.

  • كيف أمضيت وقتك خلال الحجر الصحي؟ هل استفدت منه كتابياً؟

فترة الحظر ربما كانت عودة إلى الذات أكثر بمعنى الرجوع إلى أحشاء المنزل واستكشاف ما فات في ظل حياتنا المتسارعة، قضيت وقتا ممتعا في الكتابة وترتيب ألبومات صوري ومهاتفة أصدقائي القدامى أو الحديث معهم عبر الفضاء الإلكتروني، أنا بطبعي منعزل وحين وجدت جميع الناس منعزلة في بيوتها، لم أشعر بشعور المغترب عن الآخرين أو المختلف، لذا توحد العالم في بوتقة واحدة، ثمة أصبح كدرس لنا كي نتعلم أيضا  أن القبل والأحضان باهظة جدا لا تُعطى إلا لمن يستحقها، أي عرفتني قيمتها وفقدت شيوعها المستهلك. على صعيد الكتابة أنجزت جزءا كبيرا من تنظيم أعمال والدي وأصدرتها مؤخرا مع دار أمل الجديدة تحت عنوان الأعمال الكاملة الجزء الأول لجعدان جعدان، بالإضافة إلى مجموعة شعرية لأختي بروين باللغة الإنجليزية وجار حاليا مراسلة دور النشر بشأن طباعتها. 

  • عبارة ملهمة أو مقولة تتخذها شعاراً لك.. ؟

ربما كأسي صغيرة لكني لا أشرب من كأس أحد، يهب الله الطيور غذاءها، لكن لابد أن تطير حتى تحصل عليه. أخاف من الزمن والوقت الذي لا يرحم ويمضي سريعا ولا  أحقق ما أسعى إليه، وبالطبع أخاف الفقد كثيرا.

  • هل من لحظات شعرت فيها أنك تحلق من الفرح.. متى؟

حين أعلن الرئيس البارزاني قرار الاستفتاء.

  • أنت ابن عفرين.. مدينتك تحت الاحتلال.. كيف تعيش وتعبّر هذا الألم كشاعر وككاتب؟

عفرين تعيش في كل نص أكتبه بعيدا عن المباشرة والخطابية، إذ أني مدين لمدينتي هذه بكل ما أكتبه فهي العودة إلى الأصول، والمنابع ومعانقة كل تلك الذاكرة الخضراء.. فلها اليد الطولى في احتضاني للكتابة.

  • كم من الوقت تقضي على مواقع التواصل الاجتماعي؟ هل استفدت من هذه التجربة التواصلية؟

بالطبع الخروج من سطوة الناشر أو الدوريات التي لا تحترم الكاتب إن كان على الصعيد المعنوي أو المادي، فهذا الفضاء مساحة كي تكون أنت رئيس تحرير لمجلتك الافتراضية وأيضا رجع الصدى المباشر مع الجمهور، لا أقضي طويلا.. أنشر في الآونة الأخيرة بشكل ضئيل جدا لا لشيء إنما بداعي الكسل.

  • ما الذي يثير غضبك؟

الفضول والتدخل في حياة الآخرين، وأعتقد أننا جميعا سنكون بخير حين لا نتدخل بحياة الآخرين، إذ تنتهي حريتنا عندما نتدخل في حرية الآخرين.

  • ماذا تفعل عندما تشعر بحزن عميق؟

أنام ثم أنام.

  • كلمة بالكردية والعربية تحب قولها لأقرب الناس إلى قلبك؟

أقول لأبناء مدينتي عفرين لا تؤمنوا إلا بأبنائكم، ستعود مدينتنا متى توحدنا نحن أبناء عفرين مهما طال الأمد، لطالما كان أمد الظلم قصيرا، دورنا الآن أن نجتهد ونكون سفراء لمدينتنا أينما كنا. Spas ji bo Bavê Û Diya min ji bo her tiştê ku wan ji bo min kirine

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

1 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).

الاشتراك في نشرتنا البريدية