فاز إيمانويل ماكرون في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية بحصوله على 58.2 بالمئة من الأصوات مقابل 41.8 لزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، وفق تقديرات أولية. وبالتالي أعيد انتخاب ماكرون (44 عاما) لولاية رئاسية ثانية من خمس سنوات. وهو أول رئيس فرنسي يُعاد انتخابه لولاية ثانية خلال 20 عاما، منذ إعادة انتخاب جاك شيراك عام 2002.

فاز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بولاية ثانية بعد تغلبه على منافسته زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية وفق تقديرات أولية.

وحسب هذه التقديرات، حصل ماكرون على 58.2 من الأصوات مقابل 41.8 لمنافسته مؤكدا بذلك توقعات استطلاعات الرأي التي أجمعت على أن الرئيس المنتهية ولايته كان الأوفر حظا بعد الدورة الأولى من الاقتراع الرئاسي.

ولد ماكرون في 21 ديسمبر/كانون الأول 1977 في مدينة أميان (شمال فرنسا) من والدين متخصصين في الطب، ضمن عائلة ثرية تضم ثلاثة أطفال. وقضى طفولة سعيدة بين لعب البيانو وممارسة الرياضة والسفر للخارج.

واصل الشاب إيمانويل مشواره بجامعة العلوم السياسية بباريس ثم حصل على شهادة عليا في الفلسفة السياسية من جامعة نانتير (ضاحية باريس الغربية) قبل أن ينضم في 2002 للمدرسة الوطنية للإدارة التي تخرجت منها دفعات من قادة فرنسا الحديثة.

وفي أبريل/نيسان 2016 أسس ماكرون حركة "إلى الأمام"، ليستقيل من حكومة  الرئيس الفرنسي حينها فرانسوا هولاند في 30 أغسطس/آب من العام ذاته. ولم يمر عام على إطلاق حركته السياسية حتى تمكن ماكرون من الوصول إلى قصر الرئاسة.

وواجه ماكرون خلال ولايته الأولى عدة أزمات لكنه صمد أمام عاصفة "السترات الصفراء" وقاوم انعكاسات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي ونجح في التعامل تداعيات وباء فيروس كورونا. وقبل نهاية ولايته الرئاسية الأولى، اندلعت الحرب الروسية على أوكرانيا، ليقود فرنسا وأوروبا بصفته رئيسا دوريا للاتحاد إلى مجابهة فلاديمير بوتين.

المصدر: فرانس 24 - عمر التيس

الكاتب

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).