أدان أحد لاعبي كرة القدم الإنكليز الذين استُهدفوا بالإساءة العنصرية عبر الإنترنت بعد خسارة فريقه في نهائي بطولة أمم أوروبا (يورو 2020)، شركات وسائل التواصل الاجتماعي، الخميس، لفعلها القليل جدا لمنع الرسائل "البغيضة والمؤذية" على منصاتها.

وفي تعليقاته الموجهة إلى "إنستغرام" و"تويتر" و"فيسبوك"، قال اللاعب بوكايو ساكا إنه لا يريد أن يتم استهداف أي شخص آخر بنوع الرسائل التي تلقاها هو وزميلاه ماركوس راشفورد وجادون سانشو بعد أن أضاعوا ركلات الترجيح التي انهت مباراة الأحد.

وكتب ساكا البالغ من العمر 19 عاما على إنستغرام قائلا "عرفت على الفور نوع الكراهية التي كنت على وشك تلقيها، وهي حقيقة محزنة أن منصاتك القوية لا تفعل ما يكفي لوقف هذه الرسائل. لا يوجد مكان للعنصرية أو الكراهية من أي نوع في كرة القدم".

وتحقق وحدة شرطة كرة القدم في المملكة المتحدة في جرائم الكراهية المحتملة المرتبطة بالانتهاك عبر الإنترنت، وقد تم بالفعل اعتقال أربعة أشخاص، وفقا لبيان صادر عن مجلس رؤساء الشرطة الوطنية.

وقال قائد شرطة تشيشاير، مارك روبرتس، الذي يقود شرطة كرة القدم في جميع أنحاء البلاد، "نحن نعمل من كثب مع منصات وسائل التواصل الاجتماعي التي تقدم البيانات التي نحتاجها للتقدم في التحقيقات. إذا اكتشفنا أنك وراء هذه الجريمة، فسوف نلاحقك وستواجه العواقب الوخيمة لأفعالك المشينة".

ويأتي التحقيق في جرائم الكراهية في أعقاب ليلة من الجريمة والفوضى على نطاق واسع أثناء وبعد مباراة يوم الأحد في يورو 2020.

وقال قادة الشرطة إنه حتى يوم الثلاثاء، أجرت السلطات في جميع أنحاء البلاد 264 عملية اعتقال مرتبطة بـ 897 حادثا على صلة بالمباراة النهائية.

المصدر: اسوشيتد برس

الكاتب

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).