قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن المعايير المتعلقة بأداء النجم الأرجنتيني انخفضت منذ انتقاله لباريس سان جيرمان قادما من برشلونة الضيف الماضي.

وذكرت الصحيفة أن موسم ميسي الأول مع النادي الباريسي حتى الآن يعد الأقل إنتاجية في تاريخ النجم الأرجنتيني، مشيرة إلى أن تأثيره في العاصمة الفرنسية كان أقل من التوقعات.

وأشارت إلى أن "احتمالية تشكيل قوة هجومية خارقة مع البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي لم تؤت ثمارها بعد، كما أن ميسي نفسه يمر بأسوأ موسم في مسيرته من حيث الإحصائيات".

حتى الآن، سجل اللاعب، البالغ من العمر 34 عاما والفائز بالكرة الذهبية سبع مرات، هدفا كل 865 دقيقة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، وهو هدفه الوحيد في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لغاية الآن. 

وحتى عند النظر إلى موسمه الأول مع برشلونة، فهناك انخفاض واضح في الإنتاج، حيث كان قد تمكن خلال موسم 2004/05 من تسجيل هدف واحد خلال 75 دقيقة لعبها، ثم في العام التالي سجل هدفا كل 155 دقيقة في الدوري الإسباني.

لكن الصحيفة تشير إلى أنه وعلى الرغم من المستوى المحلي السيئ نوعا ما هذا الموسم، كان ميسي مصدر إلهام لنادي باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.

وسجل ميسي خمسة أهداف في دور المجموعات ساعدت الفريق الفرنسي على التأهل لدور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا.

وتضيف الصحيفة أنه لا ينبغي الحكم على ميسي، خاصة في هذه المرحلة من مسيرته، بناء على تسجيل الأهداف فقط، لأنه دائما ما تمكن من إحداث تأثير خلال المباريات التي لعبها من خلال صناعة الأهداف أيضا.

ومع ذلك، ترى الصحيفة أن ميسي واثق من أنه في عام 2022، وبمجرد تأقلمه تماما مع الحياة في العاصمة الفرنسية وفريق باريس سان جيرمان، يمكنه إلهام زملائه في الفريق لتحقيق المجد المحلي والأوروبي عبر تحقيق أول لقب للنادي في دوري أبطال أوروبا.

المصدر: الحرة

الكاتب

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).