رامينا نيوز

بعد قرار النجم الأرجنتيني وصانع ألعاب برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، البقاء مع ناديه حتى نهاية الموسم القادم، تاريخ نهاية العقد الذي يربط بينهما، اعتبرت صحيفة ماركا الإسبانية أن هناك خاسرين من بقاء ميسي.

موقع "ماركا" عدّ ميسي نفسه مع الخاسرين بالرغم من أن الأخير عبّر عن سعادته للتوصل إلى نتيجة إيجابية إثر المفاوضات مع إدارة النادي الكتالوني.

• الخاسر الأول:

الموقع قال إن ميسي أحد الخاسرين "لأنه من الواضح أنه كان يريد فعلا مغادرة برشلونة".

بقاؤه من هذا المنظور "نوع من التراجع" عن قرار كان قد سيستجيب لرغبة داخلية عنده، بالرغم من أن ميسي قال إن برشلونة سيبقى ناديه مدى الحياة حتى ولو غادره.

ولم يوضح ميسي ما إذا كان سيغادر بعد نهاية العقد الذي يربطه ببرشلونة صيف 2021 أم أن هناك إمكانية لإمضاء عقد جديد.

• الخاسر الثاني:

ربما يكون أنصار نادي برشلونة الخاسر الثاني في معادلة بقاء وذهاب ميسي، إذ أنهم شعروا الآن أن نجمهم وصانع ألعاب النادي طيلة عقد تخلى عنهم فجأة.

وعاشت الجماهير الكاتالونية منذ اللحظة الأولى لانتشار خبر رغبة ميسي في مغادرة الفريق، كابوسا حقيقيا إذ تظاهر العديد منهم أمام ملعب "كامب نو" لمطالبة اللاعب بالعودة عن قراره، سيما أنهم عاشوا أمرا مشابها عام 2017 عند رحيل النجم البرازيلي نيمار إلى باريس سان جرمان الفرنسي.

• الخاسر الثالث:

خرج رئيس النادي، جوزيب ماريا بارتوميو أيضًا خاسرا من بقاء النجم الأرجنتيني، إذ زادت حدة انتقاد ميسي له خلال الأسابيع الأخيرة، خصوصا بعدما أعلن أنه لن يتخلى عن ميسي بهذه السهولة وهدد بنقل الأمر إلى المحكمة.

وانتقد ميسي رئيس النادي في أكثر من مقابلة صحفية.

والآن، سيتعين على القائد والرئيس التعايش معًا على مدار الأشهر القليلة المقبلة.

وإذا كان بارتوميو سيجد صعوبة لتبرير قراره إبقاء ميسي "رغما" عنه، فإن ميسي سيجد صعوبة كذلك في تبرير تعليقاته على طريقة تسيير المسؤول الأول في بيت برشلونة.

وبسبب هذا الخلاف، تضرر برشلونة كثيرا، وكانت هذه الحلقة بأكملها محزنة للغاية لجميع مشجعي النادي.

يذكر أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (33 سنة) أعلن الجمعة أنه سيبقى في نادي برشلونة الاسباني لأنه لا يستطيع الذهاب إلى المحكمة ضد نادي حياته.