كشف تحقيق لصحيفة "إندبندنت" أن العائلة المالكة البريطانية أنفقت أكثر من 17 مليون دولار من الأموال العامة على الرحلات الجوية الخاصة خلال 8 سنوات، قبل الدعوة في مؤتمر غلاسكو (Cop26) العام الماضي، لمكافحة تغير المناخ.

ووجهت كل من الملكة إليزابيث الثانية والأمير تشارلز والأمير وليام "رسائل صارمة" لزعماء العالم في قمة غلاسكو، حول التهديد الذي يشكله تغير المناخ على كوكب الأرض، عبر حثهم على العمل من أجل "الأطفال والأحفاد".

وأثارت هذه الدعوات حفيظة بعض نشطاء البيئة، وقد أشار أحدهم إلى أن الناس "يؤمنون بأن العمل أقوى بكثير من الكلمات".

ويأتي ذلك بعد انتقادات لقادة ومندوبي العالم الذين اختاروا السفر إلى قمة غلاسكو في نوفمبر، على متن طائرات خاصة، والتي تبلغ نسبة تلويثها لكل راكب أضعاف الرحلات الجوية التجارية، وفقا للصحيفة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والأمير تشارلز من بين أولئك الذين استخدموا الطائرات الخاصة للذهاب إلى القمة التي عقدت في اسكتلندا.

وتشمل وجهات رحلات العائلة المالكة كل من كولومبيا والمكسيك وعمان والهند وسريلانكا وقطر والسعودية والإمارات والبحرين والولايات المتحدة.

ويقول نشطاء إنه "قبل تحدث أفراد العائلة المالكة عن تغير المناخ، يجب أن يكونوا مثالا يحتذى به، من خلال تقليل عمليات الطيران، وتجنب الطائرات الخاصة تماما".

وشمل تحقيق الصحيفة نحو 2000 رحلة، ورصد تكلفة الرحلات الجوية المستأجرة أو رحلات الهليكوبتر فقط.


المصدر : الحرة 


الكاتب

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).