شيدت شركة طاقة بريطانية منشأة ضخمة لتخزين الطاقة بكفاءة أعلى بالاعتماد على الهواء المضغوط. وتستخدم المنشأة فائض الكهرباء لضغط الهواء في خزان ضخم وتحويله إلى سائل، ولاحقًا الاستفادة من الهواء المضغوط لتشغيل العنفات العملاقة، ما يتيح مواصلة استخدام الطاقة النظيفة حتى في الظلام وعدم فعالية الألواح الشمسية أو حينما تتوقف عنفات الرياح.
من المفترض أن تكون هذه البطارية - وفقًا لصحيفة الجارديان -نقطة انطلاق للوصول إلى بنية تحتية للطاقة المتجددة، وقررت الحكومة البريطانية دعم هذه التقنية بمنح شركة هايفيو باور 12 مليون دولار لتنفيذها.
وقال كواسي كوارتنغ وزير الطاقة البريطاني لصحيفة الجارديان «ستساعدنا مثل هذه المشاريع في إدراك القيمة الكاملة لمصادر الطاقة المتجددة لدينا على مستوى العالم وفي ضمان استمرار توفير الطاقة النظيفة للمنازل والشركات، حتى عندما لا تكون الشمس مشرقة والرياح ساكنة.»
من المتوقع أن يحتاج بناء البطارية لمدة ثلاثة إلى أربعة عقود وستوظف الشركة مهندسي نفط وغاز لتمكينهم من العمل في الطاقة المتجددة، وقال خافيير كافادا الرئيس التنفيذي لشركة هايفيو باور لصحيفة الجارديان «تقنيات التخزين الأخرى ليست المنافس الرئيس لتقنيتها، بل الوقود الأحفوري، إذ ما زال الناس يواصلون بناء مصانع الغاز والفحم حتى اليوم.»
(مرصد المستقبل)
0 تعليقات