تستلهم أفكار لوحاتها ونماذجها وأعمالها بشكل عام من القضايا الاجتماعية في المجتمع السوداني، ولا تتطرق إلى القضايا التي لا تفهم فيها، أو لا تمسها بشكل مباشر.

مهيرة  طالبة في السنة الثالثة، قسم التصميم المعماري، كلية العمارة والتخطيط، في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، تعشق الرسم منذ نعومة أظافرها، وهي الآن تمارس موهبتها في رسم الغرافيك، والكاريكاتور، والقصص المصورة، المانغا اليابانية، إلى جانب شغفها بالقراءة والكتابة.

تقول لموقع "رامينا نيوز": "أنا أمارس الرسم كهواية في حياتي اليومية، وربما ينعكس ذلك يوماً ما على تصاميمي المستقبلية، وأشعر بذلك أثناء دراستي الحالية في تصميم المباني".

وتضيف: "ومن ضمن مشاريعي الحالية، أعمل الآن على قصة مصورة للأطفال بطلتها الرئيسية طفلة سودانية تدعى "شمس". وهذه الطفلة تتمتع بروح مرحة وجميلة تعيش مغامرات غريبة في كل قصة".

خلال أحداث هذه القصة، تقول مهيرة: "تزور امراة عجوز غريبة الأطوار تستهوي جمع التحف، الحي الذي تسكنه شمس. بطريقة ما، تحصل شمس على قلادة توصلها الى إحدى القبائل الأفريقية من آكلي لحوم البشر".

وكما يقال الصورة بألف كلمة، ننشر فيما يلي أعمال الفنانة الموهوبة مهيرة دهب.



مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).