كشف أثريو المجلس الأعلى للآثار في مصر، عدداً من "البلوكات الحجرية المنقوشة والتماثيل الأثرية" أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي بدأها المجلس داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين خلال إقامة مشروع بالمنطقة، جنوب شرق قرية ميت رهينة بمحافظة الجيزة.

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، أن بعثة حفائر الإنقاذ عثرت خلال الأيام الماضية "على عدد من البلوكات الأثرية المنقوشة وتماثيل من الغرانيت الوردي والأسود والحجر الجيري ترجع لعصر الملك رمسيس الثاني".

تمثال بين قطع أثرية مكتشفة في أرض يملكها مواطن مصري
تمثال بين قطع أثرية مكتشفة في أرض يملكها مواطن مصري

وأضاف وزيري أن أعمال الحفر كشفت أيضا وجود "بعض البلوكات من الحجر الجيري ترجع للعصر القبطي"، مما يدل على إعادة استخدام المنطقة في عصور لاحقه، مؤكدا أنه فور كشف النقاب عن بوادر شواهد أثرية بالمنطقة، بدأ المجلس في عمل حفائر الإنقاذ.

 قطعة أثرية مكتشفة في أرض يملكها مواطن مصري
قطعة أثرية مكتشفة في أرض يملكها مواطن مصري

وأشار وزيري إلى أن بعثة الإنقاذ الأثري اكتشفت تمثالا للملك رمسيس الثاني بصحبة اثنين من الآلهة، إضافة إلى عدد من تماثيل الآلهة المختلفة مثل سخمت وبتاح وحتحور.

وسوف تستمر أعمال حفائر الإنقاذ حتى يتم الكشف عن كل القطع والشواهد الأثرية الموجودة.

alhurra.com

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).