رامينا نيوز – ترجمة: أحمد البشير
هل وقعت في مواقف محرجة، مثل نسيان اسم العميل، أو إهانة زميل لك من دون قصد؟ أو قمت خطأً بسكب فنجان القهوة على مكتب رئيسك في العمل، أو حتى إرسال بريد إلكتروني للشخص الخطأ، ولم تعرف كيف تتصرف أو كيف تعتذر؟!
في الواقع جميعنا نخطئ، ولا يوجد شخص معصوم عن الخطأ، لكن المهم هنا أن تحافظ على معارفك وأصدقائك الذين قد تكون ارتكبت خطأً بحقهم من دون قصد، ومن هنا عليك أن تتقن التصرف في المواقف الحرجة، أن ترد بالشكل المناسب، لتفادي الوقوع في مشكلات أكبر، فالإجابة الصحيحة مثلاً يمكن أن تخدمك في تحسين صورتك أمام الناس وتساعدك على اكتساب احترامهم .
إليك بعض النصائح التي يمكن أن تكون مفيدة في مثل هذه الأحوال:
قدم الاعتذار فوراً لمن أخطأت بحقه، فالوقت جوهر المسألة، وبمجرد أن تدرك أنك قد أهنت شخصاً ما قدم الاعتذار له، لكي لا تتضخم المسألة إلى حد أكبر من ذلك . وحاول أن تترك انطباعاً إيجابياً من خلال الاعتذار الصادق .
تجنب الإفراط في الاعتذار .
يعد الاعتذار بالغ الأهمية في مثل هذه الحالات، لكن المبالغة فيه قد يخلق عدم ارتياح للطرف الآخر . فالهدف من الاعتذار هو الاعتراف بالخطأ والإحساس بالمسؤولية، لكن الاعتذار إلى درجة تصل إلى حد التذلل والتوسل طلباً للسماح، سيضعك في موقف محرج أمام الشخص الآخر، وربما يفسد العلاقة بينكما .
كن صادقاً، مهما كانت الظروف، ولا تلق اللوم على الآخرين وتقول إنهم كانوا سبباً في ارتكاب الخطأ . وأظهر أنك نادم على ما حصل ولا تبدأ في اختلاق الأعذار والمبررات لتصرفك الخطأ، وتعهد للشخص الآخر بعدم تكرار هذا الفعل مستقبلاً .
قدم الاعتذار شخصياً . فالاعتذار وجهاً لوجه تكون فيه المشاعر أقرب إلى القلب وأكثر وضوحاً، كما أنه يعني أنك مازلت تهتم بالطرف الآخر، وتنوي فعلاً الاعتذار بصدق وليس لإنهاء الوضع المتوتر بينكما فقط .
القليل من المزاح وخفة الظل، يمكن أن يساعدا في بعض من الحالات، فقد يخففان من حدة التوتر بينك وبين الشخص الآخر، ويفتحان أمامك فرصة لإعادة العلاقات الطيبة إلى مجاريها .
التواصل مع الطرف الآخر بعد حل المشكلة، ويمكنك محو الانطباع السيئ بالعلاقات الطيبة والود المستمرين .
0 تعليقات