وافقت لجنة سودانية، يرأسها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك على خطة، يوم الخميس، لتصفية العديد من بين 650 شركة مملوكة للدولة وخصخصة أخرى.

الخطوة هي الأحدث ضمن سلسلة إصلاحات مقترحة منذ شرع السودان في مفاوضات على برنامج غير ممول مع صندوق النقد الدولي هذا الشهر قد يمهد لحصوله على دعم مالي دولي.

ومن المقرر أن يبحث السودان دعما محتملاً مع المانحين الدوليين خلال مؤتمر تستضيفه برلين في 25 يونيو/حزيران.

وبموجب أحدث إجراء، ستجري تصفية عدد ضخم من الشركات "إما لأنها لا تعمل إطلاقا أو لا تحقق أرباحا أو لا يوجد مبرر لملكيتها من قبل الحكومة"، حسبما قال آدم حريكة، مستشار رئيس الوزراء، في بيان.

رصد مسح حكومي 650 شركة مملوكة للدولة، منها 431 تعود إلى وزارات وهيئات تنفيذية و200 شركة لوزارة الدفاع والجيش. وقال حريكة إن 12 شركة فقط تولد إيرادات لوزارة المالية.

وقال الييان، بحسب رويترز، إن من المتوقع توزيع الشركات على ثلاث فئات: البقاء كشركة مملوكة للدولة، أو الخصخصة، أو شركات لا مبرر لاستمرارها.

يمر اقتصاد السودان بأزمة طاحنة، إذ يتجاوز التضخم 100 بالمئة وتهوي العملة بينما تعمد الحكومة إلى طباعة النقود لدعم أسعار الخبز والوقود والكهرباء.

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).

الاشتراك في نشرتنا البريدية