"بطل بلا بطولة" هو الوصف الأمثل لليفربول، في النسخة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وصل الريدز لـ97 نقطة دون التتويج، فقد حسم مانشستر سيتي الصراع لصالحه بفارق نقطة واحدة.

لكن رغم ذلك، لم تخرج كتيبة يورجن كلوب محبطة من الموسم الماضي، حيث توجت بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب توتنهام.

وعاد الريدز هذا الموسم لتحقيق الحلم الغائب منذ 30 عامًا، إذ حصدوا لقب البريميرليج قبل نهايته بـ7 جولات.

لا شك أن ثنائية ساديو ماني ومحمد صلاح، تمثل أكبر خطر على دفاع أي منافس يواجه ليفربول، بسبب السرعة والقوة التي يملكها اللاعبان، خاصة في الهجمات المرتدة.

ورغم تواجد المصري والسنغالي أغلب الوقت، في مركزي الجناح الأيمن والأيسر، إلا أن لديهما أكبر معدل تهديفي في الفريق، متفوقين على المهاجم الصريح، روبرتو فيرمينو.

وبالعودة إلى نسخة (2018 - 2019)، سنجد أن صلاح وماني تقاسما لقب هداف البريميرليج بـ22 هدفًا، مع بيير إيميريك أوباميانج، نجم آرسنال.

وفي الموسم الحالي، ظل النجمان على قمة هدافي ليفربول بالبريميرليج، حتى الآن، حيث يمتلك صلاح 17 هدفًا مقابل 15 لماني.

لا يمتلك ليفربول صانع ألعاب كلاسيكي، لكن الظهيرين المتألقين، ألكسندر أرنولد وآندي روبرتسون، هما من يقوم بهذا الدور بالفعل.

ففي الموسم الماضي، قدم أرنولد 12 تمريرة حاسمة، وبات أكثر مدافع يصنع أهدافًا في موسم واحد، طوال تاريخ البريميرليج.

كما أن أرقام زميله الاسكتلندي لم تختلف كثيرًا، بصناعته لـ11 هدفًا.

وواصل النجمان توهجهما، هذا الموسم، إذ قدم أرنولد 12 تمريرة حاسمة، حتى الآن، مقابل 8 لروبرتسون.

رغم أن ظهيري ليفربول يتقدمان بشكل شبه دائم للهجوم، إلا أننا لا نشعر بوجود ثغرة خلفهما.

ويعود الفضل في ذلك إلى الدور الكبير الذي يلعبه فيرجيل فان دايك، في تعطيل أي هجمات مرتدة للمنافس.

وكما شكل فان دايك نقلة نوعية في دفاع الفريق، بعدما انتقل إليه في شتاء موسم (2017-2018)، فإن الأمر ينطبق كذلك على زميله الحارس أليسون بيكر، الذي أضاف الكثير من القوة للريدز، منذ صيف 2018.

وكان أليسون بمثابة السد المنيع هذا الموسم في البريميرليج، ويمكننا ملاحظة ذلك عند مشاهدة المباريات التي تغيب عنها، بسبب الإصابة، وشارك بدلًا منه أدريان.

(كورة)

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).