طورت شركة فيستو الألمانية المتخصصة بالروبوتات، ذراعا روبوتية متعددة المهام تتحرك ذاتيا، بهدف مساعدة الأنظمة على التكيف بسلاسة مع المتغيرات الصناعية، ما يجدد الجدل بشأن استحواذ الروبوتات على وظائف البشر والتسبب برفع نسبة البطالة.

وتمتاز الذراع الجديدة بحرية الحركة في ثلاثة أبعاد، من خلال الدوران فوق كرة، لتشابه حركاتها حركات اليد البشرية من ناحية التعرف على الأشياء والتقاطها بسهولة.

ولأداء المهمات بسلاسة، تعتمد الذراع على تقنية الصمامات وأجهزة الاستشعار والرقاقات الإلكترونية والمكونات الميكانيكية، لتتحرك متكئة على دولاب كروي، في حين تتكون السبابة والإبهام من هيكل مرن يحتوي خزانات هواء، يغطيها نسيج محبوك يجمع بين الصلابة والمرونة؛ وفقًا لموقع إنتريستينج إنجنيرينج.

https://www.youtube.com/watch?v=_sRqJTLaXRw&feature=emb_logo

وتتعدد استخدامات الذراع الروبوتية؛ فهي على ما يبدو أداة مثالية لاستخدامها كمساعد شخصي، أو لأداء مهمات معقدة في خطوط إنتاج المصانع، ما قد يقلل من الحاجة إلى العمالة البشرية، ولكن من زاوية أخرى قد تدعم تفرغ البشر لأداء مهام إدارية وفكرية، مبتعدين عن مهمات يدوية رتيبة تحتاج إلى وقت وجهد جسدي، فضلًا عن تعزيز الأمان الوظيفي في المنشآت العملاقة، من خلال تنفيذ مناورات صعبة في أماكن قد تكون خطيرة على البشر.

(مرصد المستقبل)

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).