العودة إلى الوطن

تعتزم وكالة ناسا إطلاق مركبتها الجوالة بريسيرفانس إلى المريخ في غضون أيام.

وما يثير الفضول في هذه البعثة الفضائية أن المركبة ستحمل معها صخرة إلى الكوكب الأحمر، يزعم العلماء أنها ذات منشأ مريخي وعمرها يتراوح من 600 ألف إلى 700 ألف عام، وفقًا لتقارير هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.

حطام النيازك

اكتشفت الصخرة في صحراء عُمان في العام 1999، ومادتها تشكل جزءًا من تسع مواد ستحملها مركبة ناسا إلى المريخ. وتحفظ هذه المواد ضمن جهاز في العربة اسمه شيرلوك، ووظيفته معايرة ليزر المركبة وأدوات تحليلها الطيفي. أي أن الصخرة ستمثل مرجعًا تستخدمه أجهزة المركبة خلال البحث عن دليل على وجود أشكال حياة قديمة.

وفي مقابلة مع شبكة بي بي سي، صرح لوثر بيجل الباحث الرئيس المسؤول عن جهاز شيرلوك في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا »سنجري المعايرة خلال 60 إلى 90 يومًا الأولى، ونتوقف عن ذلك لستة أشهر لأن أداة المعايرة ذات استقرار عال.«

تذكار مريخي

أضاف لوثر »لكن إن اكتشفنا أشياء مشوقة على سطح المريخ، ولم نجد لها تفسيرًا، سنكرر المعايرة حرصًا على عمل الأداة جيدًا. «

والهدف النهائي من المركبة جمع عينات من الصخور المثيرة للاهتمام، ثم وضعها في أنبوب صغير وتركها على سطح الكوكب إلى أن تجمعها مركبات أخرى لاحقًا.

mostaqbal.ae

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).