ترامب أثناء توقيعه على أوراق المشاركة بالاقتراع الرئاسي الجمهوري 2024 (أ ب)

أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أمس الاثنين، تقديم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية رسمياً، في نيوهامبشير، متوعداً بهزيمة الرئيس الرئيس الحالي، جو بايدن. وقال ترامب، في تصريحات له: «سأفوز بانتخابات الجمهوريين، وسأهزم بايدن في انتخابات الرئاسة». ولفت الرئيس الأمريكي السابق، إلى أن «بايدن ألقى خطاباً كارثياً من البيت الأبيض قبل أيام». 

وبينما نجحت حملة بايدن في جمع 56.8 مليون دولار لتمويل حملته الانتخابية، ومع ذلك لا يزال هذا المبلغ أقل من 60.5 مليون دولار التي جمعها ترامب منذ الربع الرابع من عام 2022، فيما كشفت الولايات المتحدة عن قائمة ضمت 31 مركزاً للتكنولوجيا تتحرّك لتأسيسها في إطار خطة استثمارية كبيرة يأمل بايدن أن تساعده على الفوز مجدداً في الانتخابات.

أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أمس الاثنين، تقديم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية رسمياً، في نيوهامبشير، متوعداً بهزيمة الرئيس الرئيس الحالي، جو بايدن. 

وقال ترامب، في تصريحات له: «سأفوز بانتخابات الجمهوريين، وسأهزم بايدن في انتخابات الرئاسة». ولفت الرئيس الأمريكي السابق، إلى أن «بايدن ألقى خطاباً كارثياً من البيت الأبيض قبل أيام». وبينما نجحت حملة بايدن في جمع 56.8 مليون دولار لتمويل حملته الانتخابية، ومع ذلك لا يزال هذا المبلغ أقل من 60.5 مليون دولار التي جمعها ترامب منذ الربع الرابع من عام 2022، فيما كشفت الولايات المتحدة عن قائمة ضمت 31 مركزاً للتكنولوجيا تتحرّك لتأسيسها في إطار خطة استثمارية كبيرة يأمل بايدن أن تساعده على الفوز مجدداً في الانتخابات.

وبحسب اللجنة الفيدرالية للانتخابات، فإن المرشحين الذين بدأوا حملاتهم الانتخابية في الربع الأول أو الربع الثاني من عام 2023 جمعوا بشكلٍ عام أموالاً أقل مقارنة ببايدن وترامب. ويتفاوت معدل الإنفاق في حملتي المرشحين الأبرز في هذه الانتخابات، إذ إن حملة ترامب أنفقت 23 مليون دولار من إجمالي الأموال التي تحصلت عليها بفضل التبرعات، منذ أكتوبر تشرين الأول 2022، في المقابل، أنفقت حملة بايدن 14.7 مليون دولار خلال الفترة نفسها.

وفي سياق آخر، قالت وزيرة التجارة جينا ريمونودو إن المراكز ال31 ستستحدث وظائف وتعزز الأمن القومي والاقتصاد. وأضافت أن الاستثمارات «تؤكّد بشكل إضافي قدرتنا على التنافس، وبصراحة التفوّق على باقي العالم». وتم اختيار المراكز من بين 400 مركز تم ترشيحها وستتنافس حالياً للحصول على منح تصل قيمتها إلى 75 مليون دولار. 

وتستند الخطة إلى «قانون الرقائق الإلكترونية والعلوم» الذي تم تمريره العام الماضي ووفّر حزم دعم بقيمة 52 مليار دولار لتحفيز إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة. 

وتُصنّع هذه المكوّنات التي تعد ضرورية في العديد من القطاعات بما في ذلك السيارات والمعدات الكهربائية والدفاع في آسيا خصوصاً. وأدرجت إدارة بايدن بناء مصانع للشرائح الإلكترونية ضمن أهم أولوياتها. 

وستركّز عدة مراكز تكنولوجيا على أشباه الموصلات مثل «مركز تيكسوما التكنولوجي لأشباه الموصلات» في تكساس وأوكلاهوما. 

وقالت ريمونودو إنه «سيكون بإمكان أصحاب المشاريع تجربة تصاميم جديدة لأشباه الموصلات مع ضمان وصول عمال من خلفيات متباينة لهذه الوظائف». 

وأضافت «خسرنا تفوقنا في صناعة أشباه الموصلات وستسمح لنا استثمارات في مراحل بحث وتطوير مبكرة كهذه في تكساس وأوكلاهوما باستعادة تفوّقنا ومواصلة الريادة». 

وستتخصص مراكز التكنولوجيا هذه الواقعة في 32 ولاية وبورتوريكو في مجالات مثل الانتقال إلى الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الحيوية والحوسبة الكميّة. 

وقالت الوزيرة «هناك أماكن في الولايات المتحدة مثل سان فرانسيسكو وجنوب كاليفورنيا وبوسطن تعد مراكز تكنولوجيا بحكم الأمر الواقع، وكانت القوة المحرّكة خلف جزء كبير من إبداعنا وازدهارنا». وأضافت أنها مع ذلك «لا تعكس الإمكانيات الكاملة لبلادنا». وأفادت «بإمكان أمريكا تقديم أكثر من ذلك بكثير. 

وهذه الأسواق، سيليكون فالي ومثيلاتها، لا تهيمن على السوق في ما يتعلّق بالأفكار العظيمة». 

ويروّج بايدن المرشّح لولاية رئاسية ثانية لاستراتيجية استثمارية واسعة تتمحور حول إعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة بعد عقود من الاعتماد على الإنتاج في الخارج وإفراغ المدن الصناعية. 

المصدر: صحيفة الخليج 

الكاتب

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).

الاشتراك في نشرتنا البريدية