أعلنت وزارتا الدفاع في أرمينيا وأذربيجان أن المواجهات على الحدود الشمالية بين البلدين استؤنفت، الخميس، بعد يوم من الهدوء.

وقالت الوزارتان في بيانين منفصلين أن "معارك تجري" صباح الخميس على الحدود الشمالية بين البلدين. وأكدتا أنهما تصديتا لهجوم شنه الطرف الآخر.

وكانت المعارك بين البلدين المتناحرين منذ عقود توقفت بين، منتصف ليل الأربعاء وصباح الخميس، بعد مواجهات دامت ثلاثة أيام.

وقالت وزارة الدفاع الأرمنية: "تم صد العدو بعد معركة طاحنة"، مؤكدة أنها منعت صباح الخميس "محاولة تسلل" وألحقت خسائر بعدوها.

وتابعت أن القوات الأذرية بدأت بعيد الساعة الخامسة "قصف قريتي أيجيبار وموفسيس بمدفعية الهاون".

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأذرية أن وحدة من "القوات المسلحة الأرمنية حاولت مجددا مهاجمة مواقعنا في منطقة توفوز على الحدود".

وأضافت أن قرى اغدام ودونار غوشتشو وفاخليدي "تتعرض لنيران أسلحة ثقيلة وقذائف هاون".

ولم يشر أي من الطرفين إلى سقوط ضحايا في المواجهات الأخيرة.

يخوض البلدان نزاعا منذ عقود للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية بجنوب غرب أذربيجان، والتي سيطر عليها انفصاليون أرمينيون خلال حرب في تسعينات القرن الماضي أدت إلى مقتل 30 ألف شخص.

وكانت روسيا القوة الإقليمية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي دعوا الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين إلى وقف إطلاق النار.

وعلى الرغم من وساطة دولية بدأت قبل حوالى ثلاثين عاما لم يتمكن البلدان من التوصل إلى حل للنزاع حول ناغورني قره باغ.

والنفقات العسكرية لأذربيجان الدولة النفطية، أكبر بكثير من كل ميزانية أرمينيا. لكن الأخيرة تنتمي إلى تحالف سياسي عسكري تقوده موسكو هو منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

فرانس برس

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).