بدأ الناخبون الروس اعتباراً من الخميس، ولمدة سبعة أيام، التصويت في استفتاء يُفترض أن يسمح للرئيس فلاديمير بوتين بالبقاء في السلطة حتى عام 2036، وإدراج مبادئه المحافظة في الدستور، في وقت تعتبر فيه المعارضة ذلك "انقلاباً على الدستور".

وقررت السلطات فتح مراكز الاقتراع اعتباراً من أمس الخميس، لتجنب تدفق أعداد كبيرة من الناخبين في الموعد الرسمي المحدد للتصويت في الأول من يوليو المقبل، بسبب تفشي وباء «كورونا». ويحق ل110 ملايين روسي التصويت خلال أحد عشر توقيتاً على امتداد روسيا.

وفي سانت بطرسبورج، صوت سيرجي بابوف البالغ 45 عاماً ضد التعديل. وقال: "هذا كل ما يمكنني القيام به لأحافظ على ضمير نقي". وصوتت تاتيانا خرولنكو البالغة 79 عاماً لصالح «التعديلات الضرورية»، وهي تدعم ترشح بوتين لولاية جديدة.

وكان رئيس الوزراء السابق ديميتري ميدفيديف، أول المسؤولين الكبار الذين يصوتون في موسكو على الاستفتاء.

وكان البرلمان أقر التعديل؛ لذلك لا يفترض قانونياً أن يخضع لاستفتاء، لكن بوتين أصر على هذا التصويت نظراً لأهمية المسألة.

ورأى المعارض أليكسي نافالني، أن هذا التصويت يرتدي طابعاً شعبوياً هدفه "إعادة عدّاد ولايات بوتين إلى الصفر، ومنحه رئاسة مدى الحياة". وكتب على شبكات التواصل في يونيوالماضي، أنه "انتهاك للدستور، انقلاب".

(أ.ف.ب)

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).