تراجعت حركة الأسهم العالمية، الجمعة، وسط تزايد المخاوف بسبب التوترات بين أوكرانيا وروسيا، ناهيك عن الترجيحات برفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بسبب التضخم.

وعلى وقع الأزمة الأوكرانية ارتفعت أسعار الذهب والنفط، فيما تراجعت عائدات السندات الألمانية عن أعلى مستوياتها في 2018.

وأغلقت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة 3.3 في المئة عند 94 دولارا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس بنسبة 3.6 في المئة متجاوزا 93 دولارا للبرميل.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة طفيفة 0.3 في المئة، ليبلغ سعر الأونصة 1842 دولارا.

وتعمقت الخسائر في التعاملات المتقلبة في وول ستريت بعد أن قالت واشنطن إن روسيا حشدت ما يكفي من القوات بالقرب من أوكرانيا لشن غزو كبير، ودعت المواطنين الأميركيين إلى مغادرة أوكرانيا في غضون 48 ساعة.

وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي منخفضا بمقدرا 503 نقاط عند مستوى 34738 نقطة، فيما تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 2.7 في المئة ليصبح عند مستوى 13791 نقطة.

بيل آدامز، كبير الاقتصاديين في بنك كوميريكا قال لوكالة رويترز "من خلال ارتفاع أسعار الطاقة من المرجح أن يؤدي الغزو الروسي إلى تفاقم التضخم ومضاعفة الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة".

المصدر: رويترز

الكاتب

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).