كلّ ليلة
أرمقُ نافذتي
حيث يتسلّلُ طيفُ قمري
ويضمّني بحنوهِ
حتى ارتقاءِ شمسي
منْ ذُرى زاگروژ
***
بسحرِ أناملي
أرسمُ تفاصيلكَ الجموحة
ما بينَ صخبِ نهديَّ
حيثُ لا فارقَ بينهما
سوى رحيق شفاهك
و خطّ استواءِ جسدِكَ الذي
يشعلُ لهيبَ روحي
***
ليتكَ تعيدُ حوارَنا الصموتَ الصاخب
وتعيدني إلى صهيلِ مرآتي
ما وراء خطوطِ الإستواء
بعبيرِ جسدِك الشغوف
فقدْ تخطّى الصبرُ مابينَ نهديَّ الساهرين حدودَ جنونِ عشقي!
0 تعليقات