أماندا بلانك، سيدة أعمال ويلزية والرئيس التنفيذي لشركة «أفيفا» للتأمين، منذ يوليو/ تموز 2020، تلك الشركة التي لديها نحو 18.5 مليون عميل في جميع أنحاء المملكة المتحدة وإيرلندا وكندا، وتدير أصول المجموعة 401 مليار جنيه إسترليني، و22 ألف موظف.

شغلت بلانك سابقاً منصب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية العالمية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في زيوريخ، والرئيس التنفيذي لمجموعة أكسا للتأمين، وهي أول سيدة تترأس رابطة شركات التأمين البريطانية، ورئيسة سابقة لمعهد التأمين القانوني، كما شغلت عدداً من الأدوار غير التنفيذية، بما في ذلك رئيسة مجلس الرجبي الويلزي الاحترافي.

ولدت بلانك عام 1967، ونشأت في تريهربرت بوادي روندا في ويلز، والتحقت مع شقيقتها بمدرسة تريورشي الشاملة، وكان أجدادها من عمال المناجم. درست التاريخ الحديث في جامعة ليفربول، وتخرجت بعد ذلك في جامعة ليدز بدرجة الماجستير في إدارة الأعمال والتأمين المعتمد.

حصلت، بعد التخرج، على وظيفة في شركة كوميرشال يونيون، التي أصبحت في ما بعد جزءاً من «أفيفا» في بلدة لوتون، وأصبحت أصغر وأول امرأة تعمل مديرةً لفرع الشركة.

غادرت بلانك «كوميرشال يونيون»، عام 1999، لتعمل في شركة أيرنست أند يونغ، وبعد فترة وجيزة انضمت إلى شركة أكسا في وظيفة مديرة إقليمية. وفي عام 2003، عملت مع شركة غروباما مديرةً للتوزيع وخدمات العملاء. وفي عام 2006، انتقلت بلانك إلى شركة تاورجيت للتأمين، حيث كانت مسؤولة عن قسم وساطة التجزئة، وفي عام 2010 ترقت إلى نائب الرئيس التنفيذي.

انضمت بلانك مرة أخرى إلى شركة أكسا في فبراير 2011 لقيادة القسم التجاري في الشركة، في الوقت الذي ترددت فيه شائعات بأن أعمال الشركة في بريطانيا كانت معروضة للبيع من قبل الشركة الأم الفرنسية، إلا أن أعمالها في بريطانيا نجت من عملية التصفية واستمرت في نشاطها، وفي هذا الوقت، حصلت بلانك على جائزة «الرئيس التنفيذي للعام» من مجلة أنشورانس تايمز مرتين خلال ثلاث سنوات (2013 و2015).

وفي عام 2015، كُلفت بمسؤولية قسم التأمين العام بأكمله لشركة أكسا في المملكة المتحدة وإيرلندا، وبعد ذلك بعام أصبحت الرئيسة التنفيذية لمجموعة أكسا في المملكة المتحدة.

أصبحت بلانك بعد ذلك الرئيس التنفيذي لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في «أكسا»، عام 2018، وبعد أكثر من عام بقليل، استقالت. وبعد مغادرة «أكسا» عملت بلانك في سبعة أدوار غير تنفيذية في شركات: «أنشورتيك» و«أفيفا» و«لويدز» و«تروف»، كما أصبحت رئيسة مجلس الرجبي الويلزي الاحترافي. انضمت عام 2021 إلى جمعية جنيف عضواً جديداً في مجلس الإدارة، وهي واحدة من امرأتين فقط في مجلس إدارة مركز أبحاث قطاع التأمين. وفي عام 2022، عُينت في مجلس الأعمال الجديد لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، حيث قدمت المشورة للحكومة بشأن مسائل مثل التعافي من «كوفيد-19»، وفتح الاستثمار العالمي. وفي عام 2022، انضمت إلى مجلس إدارة شركة الطاقة «بي بي»، مديرةً غير تنفيذية. تمثل بلانك «أفيفا» كونها الشريك الاستراتيجي الرئيسي للصندوق العالمي للطبيعة في قطاع التأمين والمعاشات التقاعدية في كل من المملكة المتحدة وكندا.

في عام 2022، حصلت بلانك على لقب شخصية العام لقطاع التأمين، في حفل توزيع جوائز التأمين البريطانية، كما عُدت واحدة من أكثر 100 امرأة تأثيراً في مجال التمويل، من قبل صحيفة فاينانشيال نيوز، واختيرت أيضاً ضمن قائمة «فايننشال تايمز» لأكثر 25 امرأة تأثيراً لعام 2022.

المصدر: صحيفة الخليج 




الكاتب

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).