دعا البابا فرنسيس، أمس الأحد، إلى "إلقاء الأسلحة" في سوريا و"إعادة بناء النسيج الاجتماعي" في الذكرى العاشرة لاندلاع الحرب الدامية في هذا البلد.

وقال البابا خلال قداس الأحد، في ساحة القديس بطرس، "أجدد دعوتي لأطراف النزاع لإظهار حسن نية، وإعطاء بصيص أمل للشعب المنهك".

وأضاف "آمل أيضا في تعهد بنّاء وحاسم ومتجدد للأسرة الدولية لإعادة بناء النسيج الاجتماعي بعد القاء الأسلحة، وإعادة إعمار البلاد، وتحقيق النهوض الاقتصادي".

وأسف الحبر الأعظم في أن تكون السنوات الـ10 من "النزاع الدامي في سوريا" أفضت إلى "واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في تاريخنا: عدد لا يحصى من القتلى والجرحى وملايين اللاجئين وآلاف المفقودين ودمار وعنف على أشكاله ومعاناة غير انسانية للشعب خصوصا الفئات الأضعف كالأطفال والنساء والمسنين".

وتسببت الحرب في سوريا التي تدخل عامها الـ11 بمصرع ما لا يقل عن 388,652 شخصا كما أعلن، الأحد، المرصد السوري لحقوق الإنسان وفقا لحصيلة جديدة.

والبابا فرنسيس الذي قام الأسبوع الماضي بزيارة تاريخية للعراق، لا ينوي زيارة سوريا، لكنه يوجه بانتظام دعوات لوقف إطلاق النار في هذا البلد.

المصدر: فرانس برس


الكاتب

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).