حاصرت قردة «المكاك»، سكان «لوب بور» بتايلند، وحولتهم إلى «أسرى» في بيوتهم، بعد أن غزت القرود المدينة، وأرعبت من فيها، بسبب سلوكها العنيف. وأجبرتهم على عدم مغادرة منازلهم، رغم اعتياد السكان على التعايش مع القردة، على مر السنوات، خاصة أنها تشكل عامل جذب للسياح، ما يجعلها مصدر دخل مهماً للسكان.

وكانت القردة تعتمد بشكل كبير على السياح في الحصول على الطعام، لكن مع تفشي فيروس «كورونا» المستجد، وتطبيق أوامر الإغلاق في مختلف أنحاء العالم، تراجعت السياحة، وقل مصدر الطعام المتوفر للقردة. وتحول سلوك القردة إلى العنف، وأصبحت ترهب المارة في الشوارع، ما دفع الكثير من الناس إلى البقاء في منازلهم خوفاً منها.

وانتشر مقطع فيديو، وثق «غزو القردة» للشوارع، في ظل ذهول السكان، وفق ما ذكر موقع صحيفة «جارديان» البريطانية.

وتمثل دار سينما مهجورة في المدينة، موقع التجمع الرسمي للقردة، لتزيد معاناة صاحب متجر قريب، يتعرض للسرقة بشكل مستمر من قبلها، من دون أن تفلح محاولاته في إخافتها بواسطة ألعاب على شكل نمور، وتماسيح.

ولطالما تعايش السكان في المدينة التايلندية مع قردة المكاك، إلا أن تكاثرها بشكل متسارع في السنوات الأخيرة قلب موازين القوى، إذ تضاعف العدد في آخر 3 سنوات، ليصل إلى 6 آلاف قرد.

https://www.youtube.com/watch?v=22JgHBb-0dg

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).