رصد فلكيون أربعة أجسام دائرية في الفضاء البعيد، يقولون إنها لم يُرصد مثلها قط. وهذه الأجسام الدائرية شبّهها موقع لايف ساينس بالجزُر العائمة.

وأُطلق عليها مؤقتًا «الدوائر الراديوية الغريبة،» لأنها تبدو كأقراص متألقة عند رصدها بالأطوال الموجية الراديوية. ولا يستطيع العلماء تحديد ماهيتها، ولا مدى بعدها عنا، لكنهم بدؤوا يبحثون بعض الاحتمالات الجديدة.

لا تُرصد تلك الدوائر الراديوية الغريبة بالأشعة تحت الحمراء ولا بالأشعة السينية ولا بالطيف المرئي. بل ورد في ورقة بحثية نُشرت الشهر الماضي، أنها "اكتُشفت بالترددات الراديوية في مشروع يُدعى «خريطة الكون التطورية".

وقالت كريستين سبيكنز، وهي عالمة فلك بالكلية العسكرية الملكية في كندا، لم تشارك في الدراسة "في هذا إشارة لطيفة لأشكال الأجسام التي ستظهر في علم الفلك الراديوي في العامين المقبلين. فالتاريخ علّمنا أننا حين نستكشف الفضاء من نافذة جديدة، نكتشف أجسام عجيبة مثيرة".

الخطوة التالية محاولة معرفة طبيعة تلك الدوائر الراديوية الغريبة. والفلكيون القائمون على الدراسة استبعدوا بالفعل: المستعرات العظمى، وتكوُّن النجوم، والسُّدُم الكوكبية، والتأثيرات العدسية الثقالية.

ونظراً إلى وجود مجرتين مَرئيتين وسط دائرتين من تلك الدوائر يظن الباحثون أن تلك الدوائر موجات صدمية متصلة بنوع من الظواهر المجرّية؛ لكن أي تفسير ما زال حتى الآن مجرد تخمين.

مرصد المستقبل

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).